شنيارا بن يوانس ” بيبيعنا و يشترينا
شنيارا بن يوانس " بيبيعنا و يشترينا بقلم الكاتبة الإعلامية /دينا شرف الدين
“شنيارا بن يوانس ”
بيبيعنا و يشترينا
بقلم الكاتبة الإعلامية /دينا شرف الدين
بيبيع الأزعرينة و يبيع الأسبرينة
شنيارا بن يوانس بيبيعنا و يشترينا شنيارا،بن،يوانس
حقاً صدق الشاعر الكبير فؤاد حداد أبو الشعر و الشعراء من سبق و فات و من هو آت علي حد وصفه لنفسه،
فقد كانت قصيدته الرائعة (سيرك الدبورة بيلف المعمورة) بديوانه الشهير ميت بوتيك ، و التي وصف بها في شكل رمزي ساخر بديع بسيط شديد العمق و التحديد .
عدونا المتربص بنا علي مر الأزمان و الذي بيده مقاليد أمورنا جميعاً و أمور كل من علي الأرض من مشارقها لمغاربها ، و الذي تعددت وجوهه و تنوعت أساليبه و اتخذت خططه مسارات مختلفة تتفق و كل زمان و مكان ، ليحرك الجميع و كأنهم دمي بأطراف أصابعه هنا و هناك وفقاً لخطة لا نهاية لها تخدم فقط مصالحه و تحقق أهدافه الشيطانية منزوعة الرحمة و الإنسانية.
فيأتي بهذا و يطيح بذاك عندما يحين أجله و تنتهي صلاحيته أو إذا ما تجرأ و خرج عن الطوق أو اتبع هواه ، فتتم إزاحته عن مشهد مرسوم ليحل آخر يتحلي بالخنوع سمعاً و طاعة لأوامر هذا الشيطان .
و الشيطان هنا لا تعني أنه شخص واحد و إنما هم كثر ، تعددت وجوههم و تغيرت ملامحهم لكنها بالنهاية أقنعة مختلفة لوجه واحد ، و الذي هو كما وصفه ضمنا فؤاد حداد بشنيارا بن يوانس.
– (فهو حقاً من يبيع الأزعرينة)
فيشعل فتيل الأزمات هنا و هناك ، من تأليب لدول علي إخري ، لزرع إرهاب ، لانقلابات ، لحروب طائفية، لثورات بزعم التطهير و الحرية ، لأزمات إقتصادية ، لنعلم جميعاً أن كل ما يحدث من حروب و دمار و خراب و انهيار بكل مكان علي الأرض بفعل الخبيث بن يوانس الذي يدير الخطة الكبري ، كي لا تهدأ الأرض و لا ينقطع بها صوت الرصاص المدوي، فتستمر أبد الدهر تجارة السلاح التي يمتلكها في ازدهار دائم.
علي سبيل المثال لمن له عقل برأسه للتفكر:
ما صرح به مؤخراً جون كيربي قائلا: “إسرائيل لا ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، جنود الجيش الإسرائيلي لا يستيقظون في الصباح ويقولون.. دعونا نقتل الناس لأنهم فلسطينيون”.
و كما جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده بأنه سيفتح أبواب الجحيم علي الشرق الأوسط ذا لم تفرج “حماس” عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير الجاري.
و أخيراً و لن يكون آخراً ، فقد قدم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي براين ماست مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذها إجراءات ضد الولايات المتحدة وحلفائها وخاصة إسرائيل.
إذ لا تعترف كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بالمحكمة الجنائية الدولية .
و بعد اتفاق وقف إطلاق في غزة النار بحهود مصرية دولية ، ندعو الله أن يتركنا بن يوانس و يترك شعب فلسطين بهدنة لإلتقاط الأنفاس .
و ( يبيع الأسبرينة):
و الذي تكشف لنا جميعاً ، بعدما عانينا من وباء الكورونا المصنوعة بمصانع شنيارا و شركاه ، لتشل حركة الكوكب بأكمله لفترة محسوبة وفقاً لمصالحه التي كانت تستلزم إخضاع البشر لحالة من الخوف و الهلع و الموت في بعض الأحيان ، لهدف اقتصادي معين ،
ثم بتوقيتات محددة تخرج اللقاحات فتهرول الغالبية العظمي لتحصل عليها خوفاً من المرض و طمعاً في الوقاية ،
اللهم إلا قلة قليلة ممن أكرمهم الله و فطنوا لأنها قد تكون خدعة و سم قاتل فتجنبوها و تحايلوا علي الأوراق الرسمية الملزمة لينجوا بأنفسهم منها.
و قد ظهرت بالفعل دلائل الخطة و سموم اللقاحات ، التي غالباً ما كانت السبب الخفي وراء إمراض البشر بطرق مختلفة و معدلات متباينة من شخص لآخر ، و انتشار كبير لافت للنظر لمرض السرطان ، و الذي استوقفتني كثرة حالات الإصابة به في مصر تحديداً لتتضاعف إلي أربعة أضعاف في خلال عامين ، وفقاً لإحصاءات تحققت منها بعدد كبير من المستشفيات العامة و الخاصة و المحيطين من الأهل و الأصدقاء.
و عن أحدث المستجدات، فقد لاحت بالأفق بادرة جائحة جديدة ، لتقضي علي عدد لا بأس به من سكان الأرض الغير مرغوب بوجودهم ، ثم تخرج اللقاحات لتزيد البشر إمراضاً و تنعش تجارة الدواء ، لتكتظ جيوب بن يوانس بالمزيد من المال .
حيث حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من خطر انتشار فيروس ماربورج في إفريقيا، والذي ينتقل إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش في المناجم أو الكهوف، ثم الوفاة تحدث في أغلب الأحيان بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.
و أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه في الوقت الحالي لا توجد لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لفيروس ماربورج.
و لا تزال الدوامة تدور بأصابع شنيارا بن يوانس الخفية ، لتحدث الأزعرينة هنا و هناك ، فتزدهر تجارة السلاح ، و تمرض البشر بطرق مبتكرة من آن لآخر بوباءً جديد ، لتبيع لهم الدواء دون انقطاع فتزدهر تجارة الأدوية.
اللهم اكفنا شر تلك الأزعرينة
و لا تحوجنا لهذه الأسبرينة.