
رسالة من السيدة ماجدة الرومي لواء
لواء دكتور/ سمير فرج
جمعني أول لقاء بالفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، أثناء إدارتي للشؤون المعنوية، عندما حضرت لمصر لإحياء احتفالاتها بعودة طابا، أيام الرئيس محمد حسني مبارك.
وكانت تلك المرة الأولى التي تغنى فيها في مصر، فقدمت يومها تحية عطرة لمصر، وشعبها، ورئيسها، ووجهت الشكر للقوات المسلحة المصرية، أن أتاحت لها فرصة المشاركة في حفل قومي، وهو ما كررت ذكره، بامتنان، في العديد من لقاءاتها الإعلامية في المحطات العربية.
وفي الأسبوع الماضي، تلقيت مكالمة من أحد الأصدقاء، في مطار القاهرة، يبلغني فيها بأن هناك من يريد محادثتي، وكانت المفاجأة أنها الفنانة ماجدة الرومي، عائدة إلى لبنان، بعد أن زارت مصر، وتحديداً مدينتي بورسعيد.
ولمن لا يعلم، فإن والدة الفنانة ماجدة الرومي مصرية من بورسعيد، وقد عاشت السيدة ماجدة طفولتها، في مدينة بورفؤاد، وقد خصصت تلك الزيارة، كما أخبرتني في المكالمة الهاتفية، لزيارة بورسعيد، بصحبة أخيها، واستعادة ذكريات منزلهما القديم في مدينة بورفؤاد.
وفي تلك المكالمة الهاتفية، أخبرتني السيدة ماجدة الرومي عن حرصها على متابعة لقاءاتي الإعلامية، على القنوات المصرية والعربية، والاستماع لتحليلاتي عن تطورات الأحداث، في المنطقة، وأنها قد سبق وأرسلت لي تحية خاصة من خلال الإعلامي أحمد موسى.
كما عبرت عن فخرها، وأهالي لبنان، بجهود مصر في ملف القضية الفلسطينية، وطلبت مني نقل تحياتها الشخصية، وتحيات شعب لبنان، إلى الشعب المصري على موقفه الداعم للشعب الفلسطيني، خاصة في رفضه لتهجير أهالي غزة، سواء إلى سيناء أو الأردن.
واستطردت قائلة، “أرجوك منك يا دكتور سمير أن تُبلغ الرئيس السيسي، تحياتي الخاصة، أنا ماجدة الرومي، وشعب لبنان، وأن تنقل لسيادته كل الحب والتقدير والاحترام، وأن تؤكد لهذا الزعيم العربي، أن مصر ستظل، دائماً، في قلبي، وستبقى، كما عهدناها، قلب الأمة العربية النابض.
وأن جهود سيادته في تحقيق الاستقرار لمصر، نشعر نحن بآثارها في لبنان، خاصة خلال الأزمات المتتالية التي تعيشها لبنان منذ سنوات وحتى الآن” واختتمت حديثها قائلة، “لابد وأنكم فخورون برئيسكم العظيم، وبشعب مصر الوطني المخلص”.
كانت تلك المحادثة مع الفنانة القديرة ماجدة الرومي، التي تبادلنا فيها أرقامنا الهاتفية، لنظل على تواصل بعد انقطاع طويل، والتي عبرت فيها، لكل المصريين، عن حب واحترام شعب لبنان لشعب مصر العظيم ورئيسه عبد الفتاح السيسي، الذي يدير دفة مصر إلى بر الأمان، دائمًا محافظأ على قراراتها وأصالتها وسيادتها واستقلال أراضيها.
Email: [email protected]